"وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" | هو الميلاد الثاني للمسيح مهدياً

نعلم أن ما نقول أمر جلل قرُب أوانه ومن جهة تجهلونها أم؟ -> Sitemap خريطة المواضيع كاملةأوزُر الصفحة الرئيسية

"وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ" | هو الميلاد الثاني للمسيح مهدياً

الذِكر المُحْدث



بسم الله الرحمن الرحيم


مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍۢ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ"


"وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ... بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ "


"مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُون"


{ اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون}"وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءَايَةٍۢ لَّا يُؤْمِنُواْ بِهَا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ"

"وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا".


صدق الله العظيم

ظن الناس أن لهم مقاليد الأمور وأن لا غالب لهم وعلوا وتجروا وأنكروا واستكبروا وفعلوا الفعائل "إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا", لقد أُطلق لفظ جهولا على حامل الأمانة والمبعوث من عند الله في كل زمان فسبحان الله, السؤال هنا ما هو وحال ووصف بقية الناس؟ لذلك دائماً ما نستخدم لفظ الجهل بمشتقاته في كتاباتنا ونعلم أنا أيضاً جهلة "ونكررها للناس الذين قد يشتبه عليهم أن الكاتب لهذه المواضيع هو صاحب الدعوة نقول لا لسنا صاحب الدعوة وهو سليمان أبو القاسم موسى المسيح المهدي في الميلاد الآخر وما نحن إلا نفر من أصحابه وكل ما نذكر محسوباً علينا لا على الدعوة وكتاباته في الموقع الرسمي الذي دائماً ما نكتبه في نهاية مواضيعنا".

فنحن أيضاً جاهلين بالكثير ولكن العلم وهو الوجه المقابل للجهل هو درجات وكما الجهل درجات, والبشر أجمع بإختلافهم يتدرجون بين هذا وذاك وهنا وهناك, وحتى حاملي اللأمانة كان العلم لديهم درجات ويظن الناس أن المعني من الآية هو خاتم الأنبياء محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالتخصيص ولا سواه وهذا أيضاً من الجهل بأمر الله, والكثير من الناس فقط يتبع المجتمع الذي هو فيه من غير فهم لأبعاد ما يتبعون وإن فكروا يفكروا في داخل حظيرة "لفظ غريب لكن مقصود" وقوقعة معتقداتهم التي ورثها معظمهم من آبائهم واهلهم وعشيرتهم وقبائلهم ومجتمعاتهم وأقطارهم في أحيان, ومهما قرءوا من تحذير للقرآن بعدد لا يحصى من الآيات بعدم التسليم والإتباع الأعمى لأن نهاية هذا الطريق تسوءهم فعلماء هذا الزمان هم بوصف ليس لنا إلا ذكره أجهل العلماء وأضلهم والقارئ للأحاديث يعلم ولكن َمن يقرأ ومَن سيوجه الأنظار إلى هذه النقطة ومَن سيحملها على محمل الجد ويعي قدرها وهنالك شياطين موجودة تخبر وتوسوس وتوجه الناس نحو كل ما هو ضال وتبعدهم عن كل ما هو خير لهم.

وهذا تحقيقاً للوعد الازلي"فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"... "فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ{73} إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ{74} قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ" (75) وقد كتب المسيح كتاباً بعنوان دور العلماء في إضلال الأمة .

فمالكم كيف تحكمون ونعلم أن كل يبجل ويحمل عالماً أو فقهاء على عاتقه راجياً منه أن يسوقه الطريق القويم ويهديه ومتابعاً له ولا يستمع إلا ويعظم فيهم ويمدح علمهم وصدقوا أن كل هذا لن يفيد في مواجهة هذه الدعوة وبلغوا علمائكم إن كانوا لا يعلمون بهذا الأمر ونعلم أن خاطبنا الكثيرين منهم فلم نجد إلا تكفيراً وإتهام بالجنون وما هذا إلا تأكيد لقول المسيح عليه السلام "من صفات المجدد... " فإذا كان هذا هو الحال فما بالك بمن هم أدنى منهم فلا تكفي النية السليمة للوقوف مع الحق واتباعه... وأما بخصوص نقطة حمل الأمانة هذه منة ربانية و ليس بالإكتساب والإجتهاد وإنما بالإختيار الرباني وأما العلم العام فيجوز بل وفُرض فيه الإكتساب والإجتهاد.

ولهذا تجد كل الكتب السماوية وما أدناها من أخبار وسيرة يحث الناس على إكتساب العلم "ونعلم أن حتى تعريف العلم أصبح هشاً وضعيف وهذا نتيجة لوهن الإنسان في جوانب ولا ننكر أن العلم قَوي في جوانب أخرى وهو الجانب المادي التخليقي فقط ولا غير ولأنه جانب يتماشى مع الدجال ومع العلم أن حتى الدجال في نهاية الأمر من الله وإليه ونعلم أن هنالك مَن لن تروق له هذه المقولة", وهنا يجدر الإشارة إلى أن سنة الله في أرضه وخلقه هي الغالبة ولن يوجد لها تحويلاً, وأن التصور لدى أغلب الناس أن أهل هذا الزمان متفوقين على كل من كان قبلهم في العلم هو من الجهالة بمكان, ونعلم أن هذا الفكر هو ما يُبث في الأجيال وفي العقول المختلفة وهو سائر منذ زمان بعيد, ولكن الحقيقة مغايرة وإن وجد من عاش بعمر الأرض لأخبر بغير ذلك, فتاريخ البشرية عامر لدرجة لا يعقلها الكثيرين ولكن جزء من وظيفة الدجال على الأرض تزييف ومحو وتخريب الحقيقة وبث ونشر وتعميم الجهل بها وعمل كل ما يغيير التاريخ بشقيه وبكافة السبل.

وهذا يسوقنا للقول بأن الدجال موجود منذ زمان بعيد وقد تحدثنا في هذه النقطة في أحد كتاباتنا وهي واضحة... وأما المحاجج بقول "إن يخرج فيكم فأنا حجيجكم" أو "لو خرج لقذفته الأطفال بالحجارة " فيما معناه بالإمكان الإتيان بالأدلة كاملة بمصدرها وتخريجها وما إلى ... ولكن لا لن نفعل ولنا في ذلك أسباب... فالمحاجج بمثل هذا الأحاديث له الحق في أن الدجال في وقت الإخبار بها وهو قبل" أربعة عشر قرن وأكثر" في وقتها لم يكن الدجال قد خرج, فهذه نقطة أولى والثانية أن هنالك فرق ما بين الشمس والأرض ولا تقارب بين لفظي خروج الدجال ووجود الدجال "فوصفه بأنه لا ينطق عن الهوى ما كان من فراغ ولكن الناس إستصغروا قدر نبيهم وإلههم" فلذلك نقول الدجال موجوداً ولم يخرج وتجد أن أحاديث كثيرة تنفي خروجه ولكن لا حديث في السنة أجمع الاحاديث "بتصنيفاتها الكثيرة التي إتخذها الناس كشماعة يبطلون بها ويؤكدون بها بناءاً على هوى أنفسهم وآبائهم وراحتهم" فلا دليل ينفي وجود الدجال في أي زمان.

بل بالعكس تماماً تجد أن هنالك أدلة مثبتة ومؤكدة لوجوده ومنها الحديث المشهور الذي يسوق له كل الناس وتجد أغلب الناس يتخذه كشماعة أيضاً من بين غيره, والذي فيما معناه يقول " تلاطمت الأمواج بسفينة حتى رست على جزيرة فوجدت فيها دابة لا يعرف دبرها من قبلها, و رجل مجنزر بالسلاسل هو الدجال فسأل وسأل متقصياً حال الدنيا متنبأً بموعد خروجه".

بكل تأكيد لن ندخل في ما الدجال أو الدابة أو كيفية جلب هذا الحديث وغيره الكثير لأرض الواقع ولما هو كائن أو ما سيكون ... ولكن سنقول نقطة يمكن أن تكون باب هداية للكثيرين من الفكر الضال والتوجه الخاطئ وهي:



أن رسول الله كان يخاطب الناس على قــــــــدر ما تـــــــــعــــــيه عــــــــــــقولــــــــهم وما تتحمله أنفسهم وبفهم أن لكل مــــقام مــــقال.



وعدم فهم هذه النقطة سبب ضلال الكثير من الناس وكفرهم بكثير من ما يقال وقيل وليس فقط من جانب رسول الله وإنما هذه قاعدة عامة في الحياة.


you wouldn't want to be the one how tells the children there is no unicorn



لذلك نستخدم هنا تشبيه لبيان الفرق في العلم ولبيان كيفية إيصاله لمن هو أدنى علماً "وإن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة وما فوقها" لذلك "نبي الله موسى والخضر والكل يعلم الأحداث والردود والمسكوت عنه وهناك ما هو مسكوت عنه فوق المسكوت عنه لصاحب الزمان" ومثال آخر الطالب والمعلم أوالأستاذ والطفل والمُربي.


التشبيه هنا في جانب العلم لذلك نقولها صراحةً أن الناس أطفال ما فتئوا وما أُنبتوا وإلى يوم القيامة وهذا واضح للمتفكر وللغافل ولكن تكبر الناس عن جهالة فجعلوا أنبياء الله يتواضعون ويبينوا مدى ضعفهم وقلة حيلتهم ويكون من أكثر دعائهم الهم زدنا علماً وحتى من الملائكة من يقول "سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا" والأدلة على هذا كثيرة وفي الحقيقة هذه النقطة واضحة ولكن الناس ما فهموا ما الغرض من الأنبياء والرسالات ولا المهديين والمحدثين والأبدال والأقطاب, و كما نقول ما عاد يهتم الناس بشئ سوى بطونهم وفروجهم وكسب العيش والمال ووسائل الترفيه المختلفة وهذه هي الحياة بالنسبة لهم وفي وسط هذا يحاولون التمسك بالدين وحسب فهمهم أن الصلاة هي مربط الفرس والحج نعمة زيادة وما إلى ذلك... لكن الحقيقة مختلفة والناس في إعراض مستغشية ثيابها... فألبسوه لأنبيائهم وخلفائهم ونفوه عن أنفسهم حكمة الله في خلقه.



والناس أعداء ما جهلوا ... ودائماً ما نكتب عبارة في نهاية المواضيع هي "ما أكثر العبر وما أقل المعتبرين" ... ولا يزال الناس في طغيانهم وتكبرهم وإعرض تام وحتى القراءة صعبت على قرينه فأباها ووسوس لهم بالشنائع بحق هذا الأمر والكثير يتبرأ إلى الله منه ويكتبها في التعاليق والآخر يصفه بالجنون وآخر بالضلال وحقيقة لا يهمنها مواقف مثل هذه بل من الآلاف الذين يطلعون على كتاباتنا تجد أن هنالك أشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة أو أقل يستشعر الأمر الجلل وتمهيد الأرض قاطبة بأحداثها ووقائعها لأمر كان مفعولاً ونقولها ما هذا الأمر إلا خروج المسيح عليه السلام من السودان.



والحقيقة أن ما دامت الأرواح لم تقبض ليس هنالك مشكلة, بمعنى الموت على الجاهلية هو الذي حزر منه الأنبياء ولكن السؤال من يضمن عمره والخطاب هنا لكل من قرأ كتاباتنا ولا يهم ما هي خلفيتك وننصحك بتجاوزها لأن هذا الأمر هو المنارة والمنفذ والمنقذ الوحيد في هذا الزمان الأغبر زمان الجاهلية الثانية كما أخبر رسول الله عليه صلوات من الله وآله وسلم وهذه حقيقة ليحيا وليهلك من هلك على بينة ونكرر أن ما نكتبه هنا ليس بالضرورة حجة لهذا الأمر إنما هو مخاطبة للناس بلسان قد يعوه والأدلة في كتب المسيح البالغ عددها 73 والموقع الإلكتروني موجود باسم سلسلة منشورات المسيح سليمان أبو القاسم موسى إكتبها في قوقل أو الرابط موجد في مكان ما...

والآية : "وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا" الآية خاصة بكل أهل الملل والنِحل في هذا الزمان وحتى المسلمين الذين غرهم أنهم يشهدون بالشهادتين "وبدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباُ" فالآية موجه لكل الناس في مواجهة المسيح عيسى بن مريم في ميلاده الثاني في أرض السودان "المغرب الأقصى" وباسم سليمان ونعي ونعلم أن ما نقول تهتز له العروش وستهتز حيقيةً عند خروج المسيح عليه السلام وتنقلب موازين الأرض وما عليها وهو الموجود في هذا البلد الأمين منذ 38 عام قائماً يدعوا الناس ونعم هو الآن شيخاً في العمر ولكن كما وصفته الأحاديث الشيخ الشاب... وهذا دلالة على قرب خروج شمس المغرب وما هذا إلا خروج المسيح عليه السلام من أرض السودان ولها معنى آخر ... ونعلم أن فكر الناس عن هذه العلامة غريب وعجيب ولكن... هذا بخصوص طجلوع الشمس من المغرب أما للآية أعلاه فهي مؤمِنة لكثير من الأحاديث التي تبين أنه يقفل باب الإيمان بخروج الشمس منه وهنا المعني وفاة المسيح سيمان وقبض روحه معها يقفل باب الإيمان لتكون الساعة من بعده كالحامل المتم:
«إِنَّ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ بَابًا مَسِيرَةُ عَرْضِهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً , فَتَحَهُ اللَّهُ لِلتَّوْبَةِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ , فَلا يَغْلِقُهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْهُ».
فالمرة القادمة الذي يدعي فيها أحد المعرفة في أمر الله تذكر هذا الأمر والأفضل أن يعلم به كل الناس فلا تعلم من منهم يقع فيه هذا القول وقبل قبض الأرواح ومن هم حولك تفكر وتدبر إلى أين يسوقك ... لعلك تكون سبب في هداية من هم حولك وإخراجهم من ظلمات هذا الزمان... وإلى من يقول بأنا تكفيرين فنقول ضللت وأضللت وذل لسانك وقصر فهمك فبهذا الفهم أن رسول الله محمد وأنبياء الله ومهدييه هم أكبر المكفرين فراجع معنى الكفر وفيما ينطبق وأعمل عقلك ولا تتسرع في الوصول إلى نتائج تهلكك ومن تبعك, فالمسيح عليه السلام لا ينطق إلا بما جاء به القرآن والسنة وما بالكتب السماوية وما هو مأخوذاً به شرعاً فلا تجعل نفسك في مصادمة لهذا الأمر ولا تستهين ولا تستهتر وقل ربي إشرح صدري وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.


وحقيقة هي أن هذا الأمر موجود منذ خلق الله السماوات والأرض ولكن وقته وزمانه هو هذا الزمان وقد يستغرب ويستنكر الناس حين نقول أن ما خلقت الأرض والسماء وكل ما فيها وما أوجدت الموجودات إلا لمعرفة الله ومن بين هذه الموجودات هذا الأمر والذي يمثل ما يمثل وكفا حديثا عند هذه النقطة...

رجوعاً إلى الذكر المحدث

لا ذكر محدث من بعد بداية الإسلام وما جاء به محمد رسول الله ونبيه إلا هذا الأمر ونكررها الذكر المحدث هو الميلاد الثاني للمسيح سليمان ... فعلى مدى الأربعة عشر قرن الماضية وفيها لا ذكر محدث إلى ميلاد المسيح بعد ألفي عام من ميلاده الأول خاتماً لأنوار الهداية الربانية وما لسان حال الناس إلا وهو منادياً بعيسى... وما سُمي خاتم سليمان وهيكل سليمان إلا تأميناً على هذا الأمر.

مقتطفات ***

الميلاد الثاني للمسيح :



أشار القرآن إلى ميلاد المسيح الثاني في قوله تعالى"وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ" (46) سورة آل عمران. لقد كلم الناس في المهد برسالته ونبوته نص عليه قوله تعالى ) "فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" سورة مريم29- 30 . وكلامه حتى رُفع لم يختلف عن الجانب التطبيقي العلمي لكلامه في المهد وهو نشر دعوته وتبليغ رسالة الإنجيل ورفع دون سن الكهولة والآية تشير إلى كلام في الكهولة مغاير لمضمون كلامه في المهد وهو لا شك يبعث مهدياً في هذه الأمة بدين الإسلام مجدداً لمنهج المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي إعتراه الضباب بسبب الفهم الخاطئ لآيات القرآن وفقه الحديث وبَليَ نتيجة لتكاسل الناس عن القيام بتكاليف الدين لعدم مراعاة الحكام حرمات الدين أو التزامهم بشرع الإسلام وإلزام الرعية فأُلقى الحبل على القارب فكل يعمل على شاكلته لغياب الرقيب الذي يحمل الأمة على جادة الطريق.

عند ذلك يكلم عيسى ابن مريم الناس كهلاً إماماً مهدياً ولا يكون من تاريخ ميلاده الأول الذي قضت عليه آية الأنبياء "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ " أو حديث ( مائة سنة) فتقتضي الكهولة في هذه الأمة ميلادا جديداً في هذه الأمة ويعاضد هذا المعني قول السبكى السابق: (وهو فتى من أمة المصطفى المختار من مضر) .






والفتوة طور من عمر الإنسان يمر به قبل الكهولة والكهولة قبل الشيخوخة التي تنتهي بأرذل العمر الذي سيصل إليه عيسى ابن مريم حتما لو بقي على ميلاده الأول الذي مضى عليه ألفان وخمسة أعوام فان ذلك الميلاد لا يرجع القهقرى ليعيد عيسى ابن مريم إلى الفتوة أو الكهولة وإنما يتقدم ليصل بعيسى إلى أرذل العمر لقوله تعالى "وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ" (68) سورة يــس.أفلا تعقلون يا أمة الإسلام ؟ لو بقى عيسى على ميلاده الأول لعاد في أرذل العمر، لا يعلم بعد علم شيئاً فلا تصح له إمامة في هذه الأمة.


ومقتطف ***

طلــوع الشـمس من مغـربها :



روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض ".




وروى مسلم أيضا عن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس وأيها كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا منها".




وروى ابن ماجة عن صفوان بن عسال قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن من قبل مغرب الشمس باباً مفتوحاً للتوبة عرضه سبعون سنة فلا يزال ذلك الباب مفتوحاً حتى تطلع الشمس من نحوه لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا".




وعنه أيضاً قال صلى الله عليه واله وسلم:" إن للتوبة باباً عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها ".




وقال تعالى :”حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا * قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا* وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا” (88) سورة الكهف 86ــ 88 .




ما يجب أن ينتبه إليه الناس هو أن فهم غروب الشمس في الأرض مداره عقول الناس بالعلم النظري الظاهري فهم يرون الشمس رأي العين تغرب في الأرض وهذا هو الأساس الذي فسّر به علماء ذلك الزمان أن الشمس المذكورة في آية الكهف وحديث العشر آيات: إنما هي الشمس الكونية الظاهرية التي تطلع كل يوم وتغرب في الأرض.




ولما كان القرآن قد انزله الله بعلمه فان الرسول صلى الله عليه وسلم علمه من وحي الله “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى” (4) سورة النجم 3 - 4. وكان الله مسير الأفلاك ومدبرها وهو القائل “أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ” (14) سورة الملك. وقد تبين للناس اليوم أن الشمس الظاهرية لا تغرب في حمأ الأرض بل لا تغرب أصلاً بعد أن سكن الناس كل المشارق والمغارب ولم يعد هنالك مشرق للشمس ولا مغرب فان ذلك يسقط فهم السلف لتلك الشمس الواردة في الآية والحديث فلا مناص من فهم آخر لهذه الشمس وفهم لمعنى غروبها وطلوعها بعد أن تبين لنا فساد فهم السلف.




وبما أن الله فصل كل شيئ في هذا الكتاب “وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً” (12) سورة الإسراء “وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً” (12) سورة الإسراء. سواء كان بالقرآن أو بما يوحى إلى نبيه من السنة فكان لزاماً علينا أن نتدبرهما لإستنباط معنى الشمس المذكورة ومعنى غروبها وطلوعها.




لقد ورد في القرآن أن الشمس والقمر والكواكب تشير إلى أناس مخصوصين قال تعالى : “إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ” (4) سورة يوسف. وكان تأويل ذلك في قوله تعالى :”فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ * وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ” سورة يوسف 99 ــ 100.




وان الباب (أن من قبل المغرب باباً) الوارد في الحديث يدل على شخص بعينه أيضا مثال قوله صلى الله عليه وسلم (أنا مدينة العلم وعلى بابها) أخرجه الحاكم فى المستدرك ج 3 ص 126 والسيوطي في الجامع الصغير ص 364.




وبهذه الأدلة يكون المقصود بالشمس التي تغرب في عين حمئة إنما هي روح عيسى عندما تنزل في رحم امرأة فاطمية من هذه الأمة ومتزوجة برجل فاطمي فكان نفخ روحه في بطنها بمثابة غروب الشمس في الحمأة التي خلقت منها طينة أمه وميلاده يسمى طلوعا لتلك الروح متجسدة في جسم (سليمان أبو القاسم موسى وهيكله) وهو باب التوبة المفتوح مادام حياً حتى إذا مات طلعت تلك الشمس (الروح) من مغربها (جسد سليمان) فيقفل باب الإيمان ويكون ذلك في الغرب (من نحوه) السودان فيطابق معنى الأحاديث معنى الآية “وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ “ (159) سورة النساء. لقد تكرر عيسى بن مريم في ثلاث آيات من الآيات العشر وهى (عيسى ابن مريم، وطلوع الشمس من مغربها، ودابة الأرض).




ولقد لمّح القرآن في الإجابة على هذا التساؤل في لحن القول فقال "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ" (158) سورة الأنعام.


فقد جاءت الآيات بصيغة الجمع (بعض آيات ربك ) ملمحة للآيات (عيسى والشمس والدابة) في ذات واحدة بمظاهر متعددة و يلاحظ اختزال عيسى ابن مريم وعدم ذكره والاكتفاء بدلا عنه بذكر (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفس أيمانها... وذكر الدجال والشمس والدابة ) فلو تقدم عيسى إبن مريم خروج الدجال والشمس والدابة لقفل باب الإيمان بمجرد موته وإذا تأخر عن ذلك ظل باب الإيمان مفتوحا عند خروجه وسيظل كذلك ولا يغلق باب الإيمان إلا بموته بحكم قوله تعالى:”وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ “ (159) سورة النساء.



لقد أشكل على الناس أن الدابة إنما هي الجساسة وسأعود إلى خبرها بعد الانتهاء من هذه الآيات.
إنتهى الإقتباس


وإلى الله المرجع والمرد ليحكم فيما أُختلف فيه والحمد لله أن هدانا لمثل هذا.

وما أكثر العبر وأقل المعتبرين
سلسلة منشورات المسيح المهدي المحمدي

سليمان
العقل نعمة




وضرب عيسى مثلاً في بني إسرائيل تمهيداً لحقيقته سليماني




المهدي
الصحف تشهد




إحدى الصحف وأخرى في مواضيع المدونة







الإيميل greatzone0@gmail.com
أو زيارة المدونة هنا






خيرات البشرية الممنوعة والمسكوت عنها | أرض الله المغتصبة - نيكولا تسلا




Jesus The Savior Is Back In Sudan - The Second Coming
Taking a live is getting easier and popular - You Have No Right
Yesterday Day I Saw Tow Little Boys Playing With Silk Cars | Children View The World Better
سلسلة منشورات المسيح المهدي المحمدي
مواضيع قد تهمك


للتواصل المراسلة على الإيميل greatzone0@gmail.com

أو زيارة المدونة
شتان ما بين كتاباتي وكتابات المسيح | فقط إقرأ ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها


مشكلة الناس اليوم أنهم لايفكرون - رفع العلم | وإن فكروا يفكرون فيما هو قصير المدى
بألسن متعددة نُخبر بمبعث المسيح بميلاد جديد| الهوسا والأمازيغية الهندية والفارسية

Yesterday Day I Saw Tow Little Boys Playing With Silk Cars | Children View The World Better
كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة بينة أن هذا زمان خروجه
The News Of The Return Of Jesus Christ | The Savior Is Back In Sudan - The Second Coming

Jesus The Savior Is Back In Sudan - The Second Coming



المهدي
المسيح وكيبيديا




قناة العربية تتحدث عن كثرة حالات الجزب وادعاءات المهدي المنتظر

أو مجموعة الفيسبوك

موضوع آخر الريس انت الريس سلمها لعيسى | السر وراء هتافات المؤتمر الوطني السودان وعيسى

مواضيع مهمة
معنى العقل عند اهل البيت عليهم السلام

فصل: رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان:|نداء الإيمان

الكتب - صحيح مسلم - كتاب العلم - باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان- الجزء رقم4

(1) ‏مركز الاسلام الاصيل للثقافة والاعلام‏ - ‏اليوميات‏: العقل

22 آية في وجوب إعمال العقل و ذم من لا يعمل عقله !! - منتديات المنزهون من أهل الحديث

كتابات رائعة للأحمدية في وفاة عيسى عليه السلام

موقع الأكلوة وعلامات الساعة

The Strangest Secret
صفة وجود ياجوج وماجوج من القرآن هل هم كما نتصور "مقفولين أو تحت الأرض"؟ أم لا؟ وهل هناك مبرر لهذا الاعتقاد وداعم؟
بعض الأحاديث والمعلومات عن العلماء لكي لا تتبعوهم من غير فهم فقط لانهم.. "صفة الإمعة"
حـسن الـنوايا واتباعنا... لا يكفي لكي نكون على الفهم الصحيح وا
هل الدجال كما يتصوره الكثيرين "إنسان أعور يحمل جنتين يحي ويميت وينزل المطر" أم هنالك حقيقة مختلفة ...
من المواضيع شائعة الفهم الخاطئ كيفية نزول عيسي ع ومكان وزمن مجيئه, وعلاقته بالمغرب
هل التجديد في فهم القرآن والسنة مقبول ولا كل محدثة بدعة وهو حصر على السلف
غاية التكليف أن تبلغ بالنفس عزرها من البذل والإخلاص ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

الكاتب أحد أنصار المسيح المهدي سليمان
السلام عليكم بلاغ وليُعلم الحاضر والغائب/ ظهر المسيح في الميلاد الآخر, نعلم أن ما ندعوا إليه وهو الإيمان والتصديق بمبعث المسيح عيسى بن مريم سودانياً بكل معاني الكلمة, ظهور المهدي المنتظر هو ذو السويقتين هو المسيح, نعلم أن هذا الأمر يصعب تصديقه للكثير وجزء هام عدم تصديق علماءكم إعراضاً, المُعاصرين لأحداث العالم اليوم وظنكم خيراً بهم, والخطأ في أن سلمتم لهم أمر دينكم لدرجة كبيرة, وبكل تأكيد علماء اليوم يعلمون تمام العلم بأمر سليمان أبو القاسم وقد ناظر عدد كبير محلياً وخاطبهم عالمياً ولكنه الإعراض وحب الأنفس , وما كان منهم إلا ما ذكره رسول الله من علماء آخر الزمان واتباع السلطان, ونُكرر كثرة المدعين للمهدية ليس مناصاً, ومع العلم أن أتباعهم في الفكر ضلوا والؤمن فتاش على دينه فلا حُجة عند الله لأحد ومن أعرض فلنفسه والله وكيل بأمره, وليذكُر الناس أن شعار أصحابه أمِت أمِت أمِت ويقتل حتى يرضى الله .

‏ المسيح في الميلاد الآخر - راد الدجالThe Second Coming‏
 المسيح المهدي ذو لسويقتين

الكاتب أحد أنصار المسيح عيسى بن مريم
وليس شخص صاحب الدعوة, بلاغ لكل الناس/ ظهر المسيح المهدي, وهذه المقالات لا تمثل الدعوة وكاتبها ليس المسيح للإطلاع على المدونة Sitemap خريطة الموقع كاملة إقرأ وللإطلاع على منشورات المسيح الموقع الرسمي للمسيح.