الناظر والمتأمل يعلم أن ما يجري بملكوت الله تمهيد لأمر عظيم, كما وُصف و يرعى الذئب مع الغنم, وما هذا إلا التمهيد والإنذار والبشارة بزمان المسيح, فنقولها جهراً ظهر المسيح في الميلاد الآخر, ومع ظلام الحال وصعوبة المنال وجور الحكام وفساد الأقوام, نسي الناس أن لهم رب مُسيرُ الأقدار فمن رحم الفوضى يخرج النظام لا محال, ولن يكون إلا بخروج السودان وإلى يوم الكشف عن ساق, سيظل للدجال الكل مُنساق.
يطال الدجال ويسوء الناس والأمم وأهل الأرض أينما كانوا وبأي ديانة يعترفون وأي فكر يحملون ولا فرق لديه, ولكن يفضل بعض على بعض ليس إلا لخدمته وإتباعه, وهنالك الكثير حدث وسيحدث والحقيقة هي أن الدجال الذي قال فيه الله الكثير ومن أهمها أنه فتنة يضل الناس وأن الناس لن تتعرف عليه ولن تستطيع رده إلا باتباع المسيح, الذي ينزل في أمة الإسلام بميلاد آخر مكلفاً بقتل الدجال وإحلال أمر الله بدل أمر الدجال, ويضع أوزار الحروب, ويرعى الذئب مع الغنم في زمانه فهو السلام كما أخبرت الأدلة, واليوم يشهد العالم من غير أدنى شك علامات الساعة الكبرى فقط جهلها معظم الناس وذلك بتصميم الدجال لحياة غفلة للمسلمين وغير المسلمين, هذه الغفلة تجعل مبلغ همه الدنيا وغايتهم الأسمى الراحة وهناء المعيشة, وعدم تعكير الصفو واللهو والإستمتاع بكل ما يمكن, ويجمعون كل ذلك مع قراءة القرآن ومنهم يصلي, وبذلك رفع العلم الذي يُعرف به أمر الله.
من رحم الفوضى يخرج النظام, من رحم الفوضى يخرج النظام, من رحم الفوضى سيخرج النظام, من رحم الفوضى يخرج النظام.
لا تعليق.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
ويرعى الذئب مع الغنم الغفلة عن آخر علامات الساعة الكبرى
يطال الدجال ويسوء الناس والأمم وأهل الأرض أينما كانوا وبأي ديانة يعترفون وأي فكر يحملون ولا فرق لديه, ولكن يفضل بعض على بعض ليس إلا لخدمته وإتباعه, وهنالك الكثير حدث وسيحدث والحقيقة هي أن الدجال الذي قال فيه الله الكثير ومن أهمها أنه فتنة يضل الناس وأن الناس لن تتعرف عليه ولن تستطيع رده إلا باتباع المسيح, الذي ينزل في أمة الإسلام بميلاد آخر مكلفاً بقتل الدجال وإحلال أمر الله بدل أمر الدجال, ويضع أوزار الحروب, ويرعى الذئب مع الغنم في زمانه فهو السلام كما أخبرت الأدلة, واليوم يشهد العالم من غير أدنى شك علامات الساعة الكبرى فقط جهلها معظم الناس وذلك بتصميم الدجال لحياة غفلة للمسلمين وغير المسلمين, هذه الغفلة تجعل مبلغ همه الدنيا وغايتهم الأسمى الراحة وهناء المعيشة, وعدم تعكير الصفو واللهو والإستمتاع بكل ما يمكن, ويجمعون كل ذلك مع قراءة القرآن ومنهم يصلي, وبذلك رفع العلم الذي يُعرف به أمر الله.
ظهر المسيح المهدي
من رحم الفوضى يخرج النظام, من رحم الفوضى يخرج النظام, من رحم الفوضى سيخرج النظام, من رحم الفوضى يخرج النظام.
لا تعليق.