مدعوا المهدوية احمد الحسن - المنشداوي - ناصر اليماني | أم مدعي العيسوية

نعلم أن ما نقول أمر جلل قرُب أوانه ومن جهة تجهلونها أم؟ -> Sitemap خريطة المواضيع كاملةأوزُر الصفحة الرئيسية

كثر مدعوا المهدوية احمد الحسن - حيدر المنشداوي - محمد ناصر اليماني | في مواجهة العيسوية

المسيح الهادي
الميلاد الثاني للمسيح

بكل تأكيد لا يمكن حصر عدد الذين ادعوا المقام المهدي الهادي وفي هذا الموضوع القصير ما أردنا إلا تبيان أن دائماً ما ركز الناس على مدعي المهدوية وبذلك ضلوا عن فهم كثير من المتعلقات به, وقصروا عن فهم أبسط الحقائق في حق فكر المهديوية, وكان كثرة الإدعاء والمدعين حكمة أرادها الله في كل زمان ويعلم مرادها من شاء, ومع أن الله لم يفرط في الكتاب من شيء وجاءت السنة مؤيدة ومخاطبة للبشر على قدر عقولهم التي لا تعي حقائق الأمور"عالم الحقيقة" فكانت تنزل وتقرب للناس المفاهيم وإلا اليوم لم يفهم الجهلة هذه النقطة فكنتيجة لسوء فهمهم وضعف همهم وصغر مبلغ علمهم ضل الناس ضلالاً كبيراً وعلوا علوا سافراً ظانين أن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله تغني عنهم "فسبحان الله هنالك برنامج يسمى خدعوك فقالوا" وتجدهم اتبعوا سنة اليهود والنصارى ولم يتوانوا عن موالاتهم وتقبيل الأيادي والخضوع والإنصياع لأوامرهم والسجود تحت أقدامهم وتمكينهم من رقاب المستضعفين والرعية الغافلة تماماً عن حقيقة ما يجري في العالم وليسوا مبرءين لأنهم غافلين وأنهم رعية فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.

فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وفوق كل هذا إنتظار الفرج من عند "رب العالم اليوم" والسعي الحثيث لإرضاءه وتقبيل التراب تحتهم ونيل مكان قريب منهم بأضواءهم البراقة وروعة ما بأيديهم ومن الخيرات التي يدفعون بها إلى خلق الله ومن مؤازرتهم للإنسانية وحقوق الإنسان والإستبشار بأصغر همسة أو غمزة من طرف أعينهم يهرعون ويسارعون لتبيان فضلهم والإعجاب بهم يحضرني "خبر تخفيف الحصر الإقتصادي على السودان وكيف إستبشر الناس ببركاته فسبحان الله", والويل كل الويل "كلمة ويل خاصة بالله تعالى لكن يجوز للدجال إستخدامها بما أنه وضع نفسه إله للناس اليوم والناس تتبعه" والويل لمن خالفه وعصى أمره أو خرج عن بنوده السماوية وكتابه المنزل من مكان علي.

والناس لا قبل لهم بمجابهة بطشه ولا خبثه وفكره في تمكين قواه وبسط أزرعه على أهل الأرض كلهم, ومن يتجرأ ويرفع رأسه من السجود فسيلاقي ما لاقاه أقرانه وصنائفه وفي السابق لم يكن التركيز على الدين بل كان الدجال يبطش بكل الدول التي ترفض الإنصياع له في أي مكان كانت وعلى أي دين كانت فما كان يهمه غير أن يبين ويقول "أنا صاحب الزمان وملك الآن" فبطش بكل من عارضه وقتل الملايين على مر الزمان بأخبث الذرائع والناس بجهلها تنفذ مخططاته أمماً وأفرادا وقد تشاركه بمالها وأرواحها وقد تفديه "هنا نعني الاحداث التاريخية التي كان الدجال من وراءها ومهد لها قد بدأت من زمان بعيد ولكن من أقربها الحربين العالميتين وحروب مثل فيتنام والباردة وحرب الجزر وحروب ضد العالم الإسلامي التي في النهاية ستؤول إلى المسيح المهدي وستظهره".

ولكن من بعد تمكن الدجال من بسط سيطرته على أغلب دول العالم وسارعت كل الدول لتقبيل يديه والتوقيع على كل ما يملي عليه من قول وتسانده الفعل, من بعد عمل على إضعاف هيكل الدول وبث الفساد بأنواعه فيها وفي الأرض وبما فيها البلاد المؤيدة ولكن بدرجات تتوافت, وعمل على بسط سيطرته على كل المستويات وكل الأوجه فمن ثقافات إلى إقتصاد وقوة عسكرية وعتاد إلى إعلام وهو سلاحه الذي كان له الأثر الأبلغ, ووضع بصمته على كل الدول "بمختلف الأوجه و أحدها القواعد العسكرية" والأماكن غير المسكونة من الأرض وفضاءها والطبقات الأرضية والسماوية وصار بحق له عين يرى بها مشارق الأرض ومغاربها وأذن يسمع بها الهمسات وتجلى بشكل أكبر في تحديه للحق عز وجل فالدجال في الأصل مواجهة بين الحق عز وجل ومدعي الإلوهية "الدجال" وأما بني آدم فأداة يستخدمها للتكبر على الله والناس غافلة تنتظره رجل يحمل جنتين ويركب حماراً وعينه عوراء في وسط جبهته فيا لجهلهم الذي سيكلفهم أرواحهم وأرواح من أحبوا وأموالهم ليفدوا بها أنفسهم ويا حسرة على شهاداتهم العليا وتخصصاتهم الفريدة ودرجاتهم المرموقة وما يغني عنهم ما يفعلون.

وبما أن آخر الأمم إتباعاً للرسائل الربانية هم المسلمون بإيمانهم بآخر الرسائل السماوية وتمسكهام بما وعوه منها والذي كان كافياً ليسلط الدجال عليهم تركيزه ويعمل على تفكيكهم وإضعاف شوكتهم وإبعادهم عن الطريق الأقرب إلى الحق. واستخدم في ذلك على مر الزمان أخبث الوسائل والدسائس وعمل على إخضاع الدول الإسلامية وقد نجح نجاحاً كبيراً ومن لم يستطع إخضاعها ارسلها أسفل سافلين بدجله العراق وليبيا وسوريا و و وكل هذا في سعي لإثبات "أنا ربكم الأعلى" .

فمن بعد نسأل هل عرفتم ما الدجال؟ وما ناره وما جنته ولما هو أعور ولماذا الله ليس بأعور؟ وإذا عرفتم الإجابات فما الحل من يقوى على مواجهة الدجال أم لا زلت تظن أنك بعيد جداً عن علامات الساعة الكبرى وتحتاج مزيد من الوقت لتستوعب, ومن ثم ولكي نربط المحتوى بالعنوان نقول بعد كثرة إدعاء المهدوية والمرسلين من عند الله والمثير للإنتباه أن المسيح عيسى بن مريم المهدي الآن ليس أكثر من مدعي للمهدية في نظر كل الناس والمختلف أنه يدعي أنه المسيح وما لهذا إلا ردا واحداً عليه الذهاب للمصح العقلي وأنه مجنون ومعتوه فقلة, وأيضاً أنه الذي على مر 37 سنة يدعو لشخصه ويتلوه شاهد من الكتاب ومن الأدلة الشرعية ومن العلم الرباني ومن النواحي الفيزيائية أيضاً فهو بنفس الصفات التي وصف بها في الأحاديث والقرآن وبالاسم الذي اختاره الله سليمان, وبخاتم النبوة على جسده وقد رأيناه بأعيننا ليس طلبا منا ولكن بإرادته هو تصديقا لواقعة كان يرويها لنا عن يوم ولادته فهدايتنا لهذا الأمر حدثت نتيجة للشخص المبلغ ولما قرأناه كنتيجة مباشرة ولعلمنا أن هنا نهاية الزمان وقد مر 7سنوات. ولا لن نخوض في ما شكل الخاتم أو ما هو مكتوب عليه ولا بأي نقطة في الجسد فكل ما تعلموه أنتم لا ينفي الواقع الذي أمامنا.

رجوعا من ادعو العيسوية وأكثرهم في نهاية عهد الإمام محمد بن عبد الله السوداني وبدايات القرن الخامس عشر وكان ذلك نتيجة مباشرة "لتصريح المهدي وقتها محمد بن عبد الله بقوله من مهديتنا إلى عيسى" فكثرت حالات الجذب لدى الناس وتأثر كل من كان في ذلك الزمان بهذه الكلمات, واليوم أنصاره نسو وتناسوا هذه الحقيقة وإلا لكانوا معنا مبايعين للمسيح المهدي. فكما قلنا كثر الإدعاء في كل بقاع الأرض وقد كتبنا من قبل كثُر ادعاء المهدوية ولا يمكن ان يكون بناءا على رؤى منامية | كثرة الرؤى إشارة وإنذار

سنتعرف على أمثلة ممن ادعوا المهدوية والذين ظهروا حديثاً في أنحاء شتى من العالم الإسلامي، ولكن قبل ذلك نورد أمثلة مختصرة عن الادعاءات المهدوية التي حدثت في التاريخ الإسلامي، لتتضح حقائق الأمور: عبدها يعدد الكاتب المدعين ويختم مقالته بالكلمات هذه:
 
من يدعي المرء أنه هو الإمام المهدي الموعود المنتظر عجل الله فرجه الشريف الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وآله، والأئمة الأطهار عليه السلام، فيه مافيه من الكذب البِّين، والتكذيب الصريح لآيات الله عز وجل في قرآنه ولأخبار النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، ومعناه ادعاء الإمامة.. وقد قال علماء الإمامية (الاثني عشر) قاطبة بحرمة ادعاء الإمامة.. روي عن الإمام الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة).. قال: (إني إمام، وليس بإمام)(٣)، وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماماً من الله، ومن زعم أن له في الإسلام نصيباً)(٤)، وعنه عليه السلام قال: (من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر)(٥).. فادعاء المهدوية حرام بدليل مخالفته للنصوص المصرحة بصفات الحجة القائم المهدي عجل الله فرجه الشريف والدالة على إمامته من الله عز وجل. انتهى.

وسنقول ونكرر بكل اللغات التي يفهمها البشر ومخاطبة لكل عقل لم يسلط على قتل الدجال إلا عيسى بن مريم فابحثوا عن من إدعى العيسوية لكي تكونوا أقرب إلى الحق, ومن بعد بما أن أغلب المسلمون يحملون عقيدة باطلة تخالف القرآن والسنة والكتب السماوية والعقل وسنة الله في كونه وأغلبهم لا يهتم للنتائج التي ساقته إليها هذه العقائد الباطلة مثل رفع عيسى بشراً ووفاته وفاة نوم ووجوده في السماء بشراً وينزل من السماء بشراً وعلى جناح ملكين "" بالمنارة وبدابق وبالقدس وبالأردن معسكرات المسلمون وفي نفس الوقت النزول من بعد ألفين وكذا عام يراه المسلمون ويتبعوه عن بكرة أبيهم فيصلي خلف المهدي وبعد يتوجه لقتل الدجال الرجل الذي يحمل جنتين ومكتوب على جبينه كافر ولن يعرفه المسلمون... فهيهات وهذه أمانيكم وكان حرياً على الله أن يرسل المسيح عيسى بن مريم روح الله وما أدراك ما روح الله بميلاد جديد لتصحيح ما أفسده الناس وإحقاق الحق وبما أن أغلب الناس للحق كارهون
وقد كتبنا ظهر [ذو السويقتين] هَـادِمِ الـكَـعْـبَـةِ الرجل الأسود من الحبشة ومخرج كنوزها | من السودان وباسم سليمان.

فكان حرياً أن يقول رسول الله "القحطاني الذي يسوق الناس بعصاه".

 الناس أعداء ما جهلوا ... رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ووقف عند حده فلا تسئ وقل الله أعلم,
إن لم تستطيع الوقوف مع الحق*** فلا تصفق للباطل...
فَضْل العِلم خيْر من فَضْل العبادة‏.‏
إن قَليلَ العَمل مع العِلْم كثير كما أنّ كَثيرَه مع الجهل قليل‏.
إذا أردتَ أن تُفْحم عالماً فأحْضره جاهلاً‏.‏
قال أحد أعلم أهل الأرض إعرف الحق تعرف الرجال...
لذلك لا تتسرع وتعجل بلسانك قبل عقلك وعي ما نقول... وأقرأ كثيراً...

قال رسول الله سلام الله عليه وآله،: "لن يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدباراً ولا الناس إلا شحاً ولا مهدي إلا عيسى"...
نحن في أيام عظيمة ... ومع شدة العالم اليوم إلا أن من رحم الفوضى سيخرج النظام... والفرج قريب.

بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا... الميلاد الثاني لعيسى بن مريم حق.

(( بُعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى )) . أخرجه البخاري ومسلم .

وقائع اليوم اكبر والخطط لغداً أعظم ... ظهر المسيح عيسى بن مريم بميلاد ثاني إماماً لهذا الزمان .

ولسنا صاحب الدعوة بل نفر من أصحابه ...ولا تفتي فيما لا تطيقه نفسك ولا تسخر وقل الله أعلم هذه كتابات المسيح في الموقع أدناه
سلسلة منشورات المسيح المهدي المحمدي سليمان ابو القاسم موسى.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

الكاتب أحد أنصار المسيح المهدي سليمان
السلام عليكم بلاغ وليُعلم الحاضر والغائب/ ظهر المسيح في الميلاد الآخر, نعلم أن ما ندعوا إليه وهو الإيمان والتصديق بمبعث المسيح عيسى بن مريم سودانياً بكل معاني الكلمة, ظهور المهدي المنتظر هو ذو السويقتين هو المسيح, نعلم أن هذا الأمر يصعب تصديقه للكثير وجزء هام عدم تصديق علماءكم إعراضاً, المُعاصرين لأحداث العالم اليوم وظنكم خيراً بهم, والخطأ في أن سلمتم لهم أمر دينكم لدرجة كبيرة, وبكل تأكيد علماء اليوم يعلمون تمام العلم بأمر سليمان أبو القاسم وقد ناظر عدد كبير محلياً وخاطبهم عالمياً ولكنه الإعراض وحب الأنفس , وما كان منهم إلا ما ذكره رسول الله من علماء آخر الزمان واتباع السلطان, ونُكرر كثرة المدعين للمهدية ليس مناصاً, ومع العلم أن أتباعهم في الفكر ضلوا والؤمن فتاش على دينه فلا حُجة عند الله لأحد ومن أعرض فلنفسه والله وكيل بأمره, وليذكُر الناس أن شعار أصحابه أمِت أمِت أمِت ويقتل حتى يرضى الله .

‏ المسيح في الميلاد الآخر - راد الدجالThe Second Coming‏
 المسيح المهدي ذو لسويقتين

الكاتب أحد أنصار المسيح عيسى بن مريم
وليس شخص صاحب الدعوة, بلاغ لكل الناس/ ظهر المسيح المهدي, وهذه المقالات لا تمثل الدعوة وكاتبها ليس المسيح للإطلاع على المدونة Sitemap خريطة الموقع كاملة إقرأ وللإطلاع على منشورات المسيح الموقع الرسمي للمسيح.