سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم | المهدي المنتظر

نعلم أن ما نقول أمر جلل قرُب أوانه ومن جهة تجهلونها أم؟ -> Sitemap خريطة المواضيع كاملةأوزُر الصفحة الرئيسية


 تكرار البلاغ بوجود المسيح عيسى بن مريم مهدياً لا نبياً, علِم الكثيرين  بهذا.

ومع ذلك سيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, يقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم | المهدي المنتظر بين ظهرانيكم ولكنه مختلف عن ما تؤمنون

 ذو السويقتين يهدم الكعبة ظهر المهدي المنتظر 2018

مختلف الوسائل أستخدمت لطرق الأبواب والناس نيام


على مر السبع سنوات الماضية على المدونة من غير الموقع الرسمي أخبرنا بمبعث المسيح عيسى بن مريم في السودان وباسم سليمان, ودللنا الناس ووجهناهم إلى ما يمكنهم أو يتوجب عليهم فعله من قراءة سلسلة المنشورات التي بها تأييد من مختلف أنواع الطرق الشرعية التي يصلح أن تكون دليلاً وبرهاناً, وأولهما كتابهم المقدس وسنة الرسول والكتب السماوية أجمع.


فشواهد هذا الأمر في كل مكان, وقد أخبرناكم أن كثرة المدعين لمقام المهدي أو المدعين للعيسوية أو أي من يدعي البعث من عند الله كل هذا لا يمثل حجة لإنكار هذا الأمر وتجاهله وأن العاقبة لا تُحمد وستسوء من إتخذ هذا الأمر هزواً فأمر الإمامة الربانية هو عماد الوجود البشري على هذه المعمورة.
ولكن مع وجود علماء ضلالة لا يقفون مع الحق خوفاً ويصفقون للباطل وأئمة الضلال وحكام الجور, ومع وجود أمم أكبر همها مأكلها ومشربها وراحتها التي بسببها أفسدوا فدار عليهم قول الله وسلط عليهم العذاب الأدنى فكل ما يحدث في العالم اليوم هو من باب العذاب الأدنى, ويكون العذاب الأكبر بخروج المسيح عيسى بن مريم من السودان مجاهداً ولن يتسنى للكثير المجادلة حينها وسيكون القهر الرباني منزلاً على يديه ويسلم منه من أراده الله لهذا الأمر.
فما عاد هنالك سراً ليُكشف وأنما هي أيام وشهور أو سنين تفصلنا عن يوم الخروج وعجل الله به والعلم عند الله, ولكن الجهلة والمكذبين والمتخازلين يتخذون هذا مقياساً أو علامة على ضلال هذا الأمر وبكل سذاجة وجهل يحكمون على طول عمر هذه الدعوة سوءاً, كأنهم لم يقرأوا قرآناً أو لم يعوا حديثاً أو ما فهموا حكمةً خلال أعمارهم الطويلة القصيرة.
ونضيف أن بالمدونة بالتحيدد صوراً من غير الموقع الرسمي لسلسة المنشورات, نضيف صوراً مختلفة لصحف ستشهد على الخلق يوم الشهادة الكبرى ويا حسرتا على من فرط وأعرض وتكبر على هذا الأمر, وحال العالم أول شهاد بقرب يوم الحساب ومن قبله مُلك المسيح المهدي في ميلاده الآخر باسم سليمان وما أدراك ما سليمان, وما أكثرها خواص سليمان التي جهلها أهل الأرض فمِن هيكل سليمان إلى خاتم سليمان إلى مائدة سليمان إلى سليمان مِنا آل البيت وقائمهم إلى مُلك سليمان وتمكنه,

و "إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلاَّ تَعْلُواْ عَليَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ".

طنطاوي كيف ينزل المسيح بنفسه


جاء بكتاب شرح القرآن لشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي  على الصفحة (113) في الجزء الثالث بعنوان " كيف ينزل المسيح بنفسه" وذلك في شرحه للآيات (58و57) من سورة الزخرف في قوله تعالى {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} (58-57) سورة الزخرف . يقول:" أعلم أن أتباع كل دين في الارض لا يصدقون بغير دينهم ولو أن المسيح عيسى ابن مريم جاء اليوم للنصارى لقالوا له كاذب وكذلك نحن معاشر المسلمين لو جاءنا عيسى وقال أنا المسيح أو أنا محمد لقلنا أنت مدع .
ألأ ترى أن اليهود قد وُعدوا بمجيئه فلما جاءهم كذبوه والنصارى لما أرسل إليهم محمد كذبوه أيضاً وهكذا نحن معاشر المسلمين إذا جاءنا عيسى إبن مريم فإن شأن الجمهور لا يصدقونه وإنما يفعلون ما فعلته الامم السابقة مع الأنبياء. فلذلك فعندما ياتي عيسى سوف يتبعه قوم ويرفضه قوم آخرون وهذا هو الامر المؤكد الذي يكون وقوعه إذا نزل المسيح فلا ينال من النصارى واليهود والمسلمين إلأ ما ذكرته فيتبعه قوم ويخذله آخرون ويقولون انت لست الموعود به فإين ما أخبرت عنه الأحاديث فإين الهناء  وذوال التباغض والتحاسد والتنافر بين الناس وأين ثبوت المحبة في الخلق وغيره إلى ما لا يحصى من المسائل اللهم إلأ إذا حدث في عقول الناس حال غريبة فجائية أو يظهر أن الزمان المستقبلي يكون مداره علم الحقائق الباطنة لا على الظاهر فيكون الدجال هو رمز للدجل والشر وجهالة الناس والكذب والنفاق وعمى عن الحق.
والمسيح إشارة لظهور الحقائق الباطنة لأن إنتشار الدين اليوم يسير بطريقة غير طريقة السيف بل بالإقناع بالحقائق فربما يكون المدار على الحقائق) إنتهي.

ومع ذلك سيستمر الناس في التكذيب وسيقول أكثرهم ما سمعنا بخبر المسيح, ويقولون لو أنكم أصررتم وأوضحتم | المهدي المنتظر ويقول من يسمع ماهذا إلا أساطير الأولين وقد مسكم جنةٌ "وقالها الكثير ما أنتم إلا مجانين" وسيسخر المتكبرين والمُتعنصرين وكثير من الدول من أنه سودانياً وصفاً وإسماً ومنشآ, وقد ظنوه غير ذلك ومن عجينتهم وتجاهلوا كتاب الله وشواهد الزمن وتكبروا على كل آية ودليل شرعي ولكن لله الحكمة وسيعلم الذين ظلموا...
وسنة الله باقية "لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا".

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

الكاتب أحد أنصار المسيح المهدي سليمان
السلام عليكم بلاغ وليُعلم الحاضر والغائب/ ظهر المسيح في الميلاد الآخر, نعلم أن ما ندعوا إليه وهو الإيمان والتصديق بمبعث المسيح عيسى بن مريم سودانياً بكل معاني الكلمة, ظهور المهدي المنتظر هو ذو السويقتين هو المسيح, نعلم أن هذا الأمر يصعب تصديقه للكثير وجزء هام عدم تصديق علماءكم إعراضاً, المُعاصرين لأحداث العالم اليوم وظنكم خيراً بهم, والخطأ في أن سلمتم لهم أمر دينكم لدرجة كبيرة, وبكل تأكيد علماء اليوم يعلمون تمام العلم بأمر سليمان أبو القاسم وقد ناظر عدد كبير محلياً وخاطبهم عالمياً ولكنه الإعراض وحب الأنفس , وما كان منهم إلا ما ذكره رسول الله من علماء آخر الزمان واتباع السلطان, ونُكرر كثرة المدعين للمهدية ليس مناصاً, ومع العلم أن أتباعهم في الفكر ضلوا والؤمن فتاش على دينه فلا حُجة عند الله لأحد ومن أعرض فلنفسه والله وكيل بأمره, وليذكُر الناس أن شعار أصحابه أمِت أمِت أمِت ويقتل حتى يرضى الله .

‏ المسيح في الميلاد الآخر - راد الدجالThe Second Coming‏
 المسيح المهدي ذو لسويقتين

الكاتب أحد أنصار المسيح عيسى بن مريم
وليس شخص صاحب الدعوة, بلاغ لكل الناس/ ظهر المسيح المهدي, وهذه المقالات لا تمثل الدعوة وكاتبها ليس المسيح للإطلاع على المدونة Sitemap خريطة الموقع كاملة إقرأ وللإطلاع على منشورات المسيح الموقع الرسمي للمسيح.