البلاغ ثم البلاغ ظهر المسيح المهدي في الميلاد الآخر واليوم تدعون للسجود وأنتم سالمون ولا حجة من بعد
ما بعد فترة البلاغ الواجبة على كل مُرسل كم عند الله ونكرر لسنا صاحب الأمر, سيتجلى قوله تعالى "خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ" وقد كانوا يدعون لاتباع الحق المنزل من عند الله والناطق به هو شخص المسيح في سلسلة منشوراته, ولكن الشيطان سلطانه عظيم على أهل هذا الزمان, وقد سخر لكم كل يشكل شدهة وغفلة عن الحق من علماء ضلال إلى أدوات دجال هذا الزمان عالية الدقة والحرفية, والقرآن به عبرة كل الأقوام الذين آثروا إتباع أهواءهم وآبائهم وصدوا عن كل ما هو جديد والمرسلين من عند الله وإن صرحوا وحتى تم إعطائهم الحق لإنجاز معجزات مرئية فما زادت الناس إلا كفراً واعرضاً وقالوا ساحراً كذاب وفي القرآن عبر لأولي الألباب.
وأما الحسرة كل الحسرة هي التي سيلاقيها الناس من بعد الإعراض عن هذا الأمر وجحده وتجاهله وعدم التحقق منه بعد كتب لهم صاحب الدعوة 73 كتاباً والتي هي الكتب القيمة والأدلة الشرعية بالفهم السليم الرباني, فسيتحسر الناس على الفرص الفائتة عليهم بجهلهم وإعراضهم وعدم الإذعان لهذا وظنهم بالله القليل وجحدهم لآياته, ولا يحق لأحد وقت الخروج الأكبر لهذا الأمر إبداء ما تهوى نفسه ولن يكون هنالك أي شخص له حق فيه, فقد أعذر من أنذر وعلى مر السنين بلغ المسيح عيسى دعواه للناس وبلغها أصحابه والصحف والمنابر والفيسبوك وكل الوسائل المتاحة تشهد, فلا يسأل عن ما يفعل حين يملك وليعلم الناس أنه هو ذاته القحطاني الذي يسوق الناس بعصاه والمعنى أشد من بساطة الكلمة, وسيتحقق لا محال ويا حسرة من لم يؤمن قبل طلوع الشمس من المغرب, خروجه مجاهداً من السودان ونعلم أن الناس لن تهتم لهذا حاسبة أن ذلك بعيد ولكن, ومنطقه سلوما و... الرقب... من يقرأ يعلم.
إقرأ المزيد..
--------------------------------------------------------------------------------------------------------